كيفية تدريب الطفل على إستخدام المرحاض؟
الخطوة الأولى :
o يجب أن تقرري بعناية ما هي الكلمات التي ستقومين بالتعبير بها عن أجزاء الجسم، البول، البراز
o تذكري أن الجيران - الأصدقاء - المدرسين - ومن يعتنون بالطفل سوف يسمعون هذه الكلمات
o من المفروض إستخدام كلمات واضحة معروفة، كلمات بسيطة وحقائق، لا تربك الطفل والآخرون.
o لا تستخدمي كلمات مثل قذر، بذيء، نتن، لوصف البول والبراز، هذه الكلمات يمكن أن تجعل الطفل يخجل.
o قد يكون لدى طفلك حب الاستطلاع، فقد يلعب بالبراز، ويمكن منع ذلك بدون أن نجعل الطفل يحس بالذنب، بالقول أن هذا الشيء لا يمكن اللعب به.
الخطوة الثانية :
o عندما تقررين البدء في تدريب طفلك على الذهاب إلى المرحاض، يجب إختيار مرحاض الأطفال المناسب، حيث يستطيع الجلوس عليه بسهولة، وحيث تصل أرجله إلى الأرض
o الأطفال يحبون أن يقلدوا ما يعمله والديهم في الحمام، فيمكنك إصطحابه معك ليراك على المرحاض، ويمكنك أن تريه الطريقة السليمة للجلوس على المرحاض والوضوء، كما يمكن للأطفال التعلم من أخواتهم الأكبر سناً( الأم للبنت، والأب للولد )
الخطوة الثالثة :
o شجعي طفلك على التعبير عن الرغبة في التبول والتبرز
o قد يبدأ بالتعبير عن إمتلاء الحفاض بالبول أو البراز بعد حدوثه
o أثني عليه عندما يقوم بذلك، فهي خطوة مهمة في معرفة وظائف الجسم
o اطلبي منه إخبارك عن الرغبة في التبول قبل حدوثه في المرة القادمة.
o قبل حدوث التبرز قد يقوم طفلك بحركات معينة مثل التزحر، الجلوس، التوقف عن اللعب للحظات، أشرحي لطفلك أن هذه من علامات الرغبة في التبرز، وأن الوقت مناسب للذهاب للمرحاض لعملها هناك.
o معرفة الرغبة في التبول تأخذ وقتاً أكثر من معرفة التبرز، وإن كان بعض الأطفال يتحكمون في التبول أولاً، وأغلب الذكور يتعلمون التبول جلوساً أولاً ثم التبول وقوفاً، ولكن يجب أن نتذكر أن الأطفال يختلفون عن بعضهم في كل شيء.
الخطوة الرابعة :
o عندما يعبر طفلك عن رغبته في التبول أو التبرز، فيجب إحضار مرحاض الأطفال بسرعة، وأجلسيه عليه لمدة دقائق
o أشرحي له ماذا تريدين منه أن يفعل
o أظهري له الإبتهاج وأفهميه سبب ذلك
o إذا رفض الطفل فلا تضغطي عليه فهذا الرفض قد يعني أن الوقت لم يحن بعد للتدريب .
o قد يكون من المهم أخذ الطفل للجلوس على مرحاض الأطفال بشكل متكرر يومياً، وخاصة بعد الأكل وقبل النوم، حتى وإن لم يتبرز
o يجب التذكر أنه لا يمكنك التحكم في براز طفلك أو تبوله .
o نجاح التدريب يعتمد على البراعة في أدائه، ويجب دعم جهود الطفل وتشجيعه، بدون ضغط منك، بل التشجيع وإظهار الإبتهاج، وتقديم الهدايا عند النجاح
o عندما يحدث الخطأ بالتبرز على نفسه فيجب عدم عقابه وعدم إظهار الغضب منه، فالعقاب قد يؤدي إلى نتائج عكسية مثل إطالة مدة التدريب.
o علمي طفلك طريقة النظافة والوضوء ، بالماء والمنديل
o في البنات يكون الوضوء من الأمام إلى الخلف ( لمنع حدوث الإلتهابات البولية )
o تأكدي من تعليمه نظافة اليدين بالماء والصابون بعد الإنتهاء من التبول والتبرز .
o يعتقد بعض الأطفال أن البراز جزء من جسمهم، وذلك عند رؤيتهم البراز يخرج منهم، فقد يفزعون ويخافون، ومن الصعوبة إقناعهم بعكس ذلك
o البعض يخافون من السقوط في المرحاض وخصوصاً عند فتح صنبور الماء المتدفق، فعلى الوالدين شرح الأمر لهم، وكوني معهم، واجعليهم يعملون كل شيء بأنفسهم لنزع الخوف عنهم.
الخطوة الخامسة :
o عند تكرار نجاح طفلك في الذهاب إلى المرحاض، أتركي الحفاض، ولتبدئي بإستخدام السروال القطني أو النوع ذي الإستخدام مرة واحدة ( سروال التدريب )، هذه اللحظات ستكون خاصة لطفلك، فيبدأ بالإعتزاز بنفسه وبأنه قد كبر، ولكن لا تستغربي حدوث هفوات بين الفينة والأخرى، وقد يأخذ التعود أشهراً قبل أن يكون كاملاً، وفي هذا الوقت يجب أخذ الطفل إلى المرحاض في الأوقات المحددة خلال النهار.
o في البداية يقوم الكثير من الأطفال بالتبول أو التبرز بعد الإنتهاء من الجلوس على المرحاض، ومع مرور الوقت يبدأ الطفل على التعود متى يريح العضلات العاصرة المانعة للبول والبراز، أما عند زيادة عدد مرات الهفوات بشكل كثير فقد يكون من المبكر تعويد الطفل، أو أن تكون هناك أسباب أخرى.
o قد يطلب طفلك الحفاض عند الرغبة في التبول أو التبرز، ويقف في مكان معين منفرداً للتبرز، فبدلاً من الإحساس بالفشل شجعيه على معرفته للرغبة في التبرز، اقترحي عليه التبرز في الحمام في الوضع واقفاً وهو لابساً للحفاض، شجعيه على الجلوس على المرحاض وهو لابساً للحفاض، وفي النهاية وهو جالس على المرحاض بدون حفاض.
طبيب الأطفال يمكنه المساعدة:
إذا كان لديك أي إستفسار عند محاولتك تدريب طفلك على المرحاض فلا تترددي في سؤال طبيب الأطفال، فقد تكون المشكلة صغيرة ويمكن حلها بسهولة، ولكن في بعض الأحيان قد تكون هناك أسباب عضوية جسمية أو نفسية مما يستدعي العلاج
طبيب الأطفال يمكن أن يساعدك في جعل التدريب سهلاً بإعطائك النصائح والإرشادات اللازمة، كما إن لديه الخبرة لمعرفة المشاكل الخطيرة إن وجدت.